![]() |
أفضل طرق علاج السخونة عند الأطفال. |
تُعتبر السخونة وارتفاع درجة حرارة الجسم من الأعراض الشائعة التي تواجه الأطفال خلال مراحل نموهم، يُعتبر ارتفاع درجة الحرارة رد فعل طبيعي لمواجهة الالتهابات والعدوى. يمكن ان تكون السخونة علامة على مشكلة صحية أكبر، لذا يجب على الآباء والأمهات معرفة طرق علاج السخونة عند الأطفال. وفي مقالنا هذا عبر موقعنا تاج صحتنا، سنلقي نظرة على طرق علاج السخونة عند الأطفال والتي يمكن اتباعها لعلاج السخونة بسهولة وفاعلية، مما يساعد على راحة الطفل واستعادة صحته في أسرع وقت.
علامات وأعراض السخونة عند الأطفال
لتحديد طرق علاج السخونة عند الأطفال يجب أن يكون هناك معرفة ووعي بأعراض السخونة عند الأطفال والتي قد تشمل ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- قشعريرة وارتجاف.
- التعرق.
- الصداع.
- آلام العضلات.
- فقدان الشهية.
- العصبية أو الانزعاج.
- ضعف عام أو تعب.
من الأهمية مراقبة الطفل الذي يعاني من السخونة وطلب المشورة الطبية إذا كانت الحمى مرتفعة أو مستمرة لفترة زمنية ممتدة.
الاختلاف بين الحمى والسخونة
الاختلاف بين الحمى والسخونة هو كمية الارتفاع في درجة حرارة الجسم، تُعتبر الحمى عادةً عندما نكون درجة حرارة الجسم 38 درجة مئوية أو أعلى، أما السخونة فتعني ارتفاعًا خفيفًا في درجة حرارة الجسم دون تجاوز الحدود المعتادة. في الحالتين، يمكن أن تكون أن تكون إشارة إلى أن الجسم يحارب عدوى محتملة أو حالة مرضية أخرى، ويجب مراقبة الحمى أو السخونة والتحكم فيها بشكل صحيح لضمان الشفاء السريع والوقاية من المضاعفات المحتملة.
أسباب السخونة عند الأطفال
لمعرفة الطريقة المناسبة من طرق علاج السخونة عند الأطفال، يجب معرفة الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة عند الأطفال، ومنها العدوى الفيروسية أو البكتيرية، والتي تشمل الإنفلونزا ونزلات البرد والتهاب الأذن والتهاب الحلق. كما يمكن أن تكون الحساسية والتسنن والجفاف وارتفاع درجة الحرارة المحيطة أسبابًا محتملة أيضًا. إذا كان طفلك يعاني من ارتفاع في درجة حرارته، فمن الأفضل التحدث مع الطبيب المختص لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.
علاج السخونة عند الأطفال
إليك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لعلاج السخونة عند الاطفال:
- الراحة: عندما يكون الطفل مصابًا بسخونة، يحتاج إلى الراحة التامة والنوم الكافي لمساعدة جسمه على مكافحة العدوى.
- السوائل: تأكد من تناول الطفل للسوائل بشكل جيد مثل الماء والعصائر الطبيعية، للمساعدة في منع الجفاف نتيجة لارتفاع درجة حرارته.
- التبريد: يمكن استخدام المناشف المبللة بالماء البارد على جسم الطفل للتخفيف من ارتفاع درجة حرارته.
- الأدوية: يمكن استخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين وفقًا لتوجيهات الطبيب لتقليل الحمى وتخفيف الألم المصاحب.
- التهوية: الحفاظ على تهوية المنزل باستمرار، والحفاظ على بيئة باردة ومريحة للطفل.
- مراقبة الحرارة: مراعاة قياس درجة حرارة الطفل بانتظام وتسجيلها لمتابعة تطور الحالة ومتابعة أي تغيرات.
إذا استمرت السخونة أو تفاقمت أو إذا كانت الحالة العامة للطفل تثير القلق، يجب عليك الاتصال بالطبيب للحصول على تقييم دقيق وتوجيهات إضافية.
متى يكون ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال خطيرا؟
ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال يُعتبر عادةً عرضًا شائعًا، وغالبًا ما يكون ذلك جزءًا من جهد جسم الطفل في مكافحة العدوى. ومع ذلك، قد يكون ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال عرضًا خطيرًا في حالات معينة، بما في ذلك ما يلي:
- إذا بلغت درجة الحرارة 38 درجة مئوية لطفل دون 3 أشهر من العمر.
- إذا بلغت درجة الحرارة 38.9 درجة مئوية أو أعلى لأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 36 شهرُا.
- إذا استمر ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال فوق 40 درجة مئوية لمدة طويلة.
إذا كان لديك أي شكوك بشأن درجة حرارة طفلك أو كنت قلقًا بشأن حالته، فمن الأفضل الاتصال بالطبيب للحصول على تقييم دقيق.
علاج السخونة عند الأطفال بسبب البرد
عندما يعاني الطفل من سخونة بسبب البرد، يمكن اتباع بعض الخطوات لمساعدته على التعافي، إليك بعض النصائح لعلاج السخونة عند الأطفال بسبب البرد:
- تغطية الطفل بملابس دافئة ومريحة والمحافظة على درجة حرارته في المناطق الباردة مثل الرأس والرقبة والأقدام.
- إعطاء الطفل الكثير من السوائل الدافئة مثل الشاي أو الحساء أو الماء الدافئ للمساعدة على ترطيب الجسم.
- يحتاج الطفل إلى الراحة والنوم الكافي لمساعدة جهاز المناعة في محاربة العدوى.
- استخدام الأدوية وفقًا لتوجيهات الطبيب لتخفيف الألم والحمى.
- توفير بيئة هوائية نظيفة وجيدة التهوية للطفل، مع تجنب التعرض للتيارات الباردة المباشرة.
- العناية بالأنف باستخدام مرطب الأنف أو قطرات ملحية لتهدئة الأنف المزكم وتخفيف الاحتقان.
- في حال استمرار السخونة أو تفاقمت الأعراض، أو ظهور أي علامات خطيرة أخرى، ينبغي الاتصال بالطبيب للحصول على تقييم دقيق وتوجيهات إضافية.
العناية الجيدة والاستماع إلى احتياجات الطفل يمكن أن تساعد في علاج السخونة عند الأطفال بسبب البرد بشكل فعال وسريع.
علاج السخونة عند الأطفال بالخل
لا يُنصح عادةً بعلاج السخونة عند الأطفال باستخدام الخل، حيث أنه يمكن أن يسبب تهيجًا للجلد وقد يكون ضارًا عند استخدامه على بشرة الطفل. بدلًا من ذلك، يفضل التركيز على التدابير الأخرى لعلاج السخونة عند الأطفال مثل تقديم السوائل بكثرة واستخدام الأدوية المعتمدة وفقًا لتوجيهات الطبيب.
الوقاية من السخونة عند الأطفال
للوقاية من السخونة عند الأطفال، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- الحفاظ على النظافة الشخصية والنظافة العامة لمنع انتقال العدوى.
- التغذية الصحية عبر تناول الطعام المغذي والمتوازن الذي يساهم في تعزيز جهاز المناعة.
- تشجيع الأطفال على شرب كميات كافية من الماء والسوائل للحفاظ على الترطيب ومواجهة ارتفاع درجة الحرارة.
- الحرص على تلقي اللقاحات وفقًا للجدول الزمني الموصي به من قبل الجهات الصحية المعتمدة، حيث يمكن أن تساعد اللقاحات في منع الإصابة ببعض الأمراض.
- تجنب التعرض للعوامل المسببة للإصابة بالحمى مثل البق الفراشي وتجنب تعرض الأطفال لأشعة الشمس لفترات طويلة دون حماية.
يجب أن تكون هذه الإجراءات جزءًا من أسلوب حياة صحي للأطفال، كما ينبغي الاستعانة بالمعلومات المقدمة من الجهات الصحية الموثوقة والاستشارة مع الطبيب للحصول على توجيهات شخصية.
وفي الختام، يمكن القول أن طرق علاج السخونة عند الأطفال تشمل مراقبة درجة الحرارة ومتابعة تعليمات الجرعات المحددة للأدوية المضادة للحمى بعناية، بالإضافة إلى ذلك، ينبغي الحرص على توفير الراحة وزيادة تناول السوائل للحفاظ على الترطيب. يجب أيضًا الاستمرار في مراقبة حالة الطفل مع أهمية استشارة الطبيب في حالة السخونة الشديدة أو إذا كان الطفل يعاني من أعراض إضافية.